ضباط جهازي أمن الجيش ومديرية الاستعلامات الأمن يتابعون ملف هوية أمير “جند الخلافة” الحقيقي

  • admin
  • قضت وحدات الجيش الخاصة على إرهابي  تتشابه ملامحه إلى حد كبير مع ملامح مفتي “جند الخلافة”، عثمان العاصمي، إلا أن
    التقرير النهائي لتحليل البصمة الوراثية هو من سيؤكد، في النهاية، إن كان الأمر يتعلق بعثمان العاصمي أم لا.
     قررت جماعة “جند الخلافة”، في ديسمبر 2014، إخفاء هوية أميرها الحقيقي، في إجراء يهدف لحمايته من الملاحقة. وقال مصدر أمني رفيع إن خمسة من كبار قيادات التنظيم قتلوا في عملية البويرة، لكن لا يتوفر إلى الآن دليل قاطع حول مقتل أمير التنظيم، إلا أن الأمر المؤكد هو أن الجيش قضى على أمير المجلس العسكري في التنظيم، هاشمي بن غبل.
    يحاول محققون من أجهزة الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب، منذ أسابيع، التعرف على الأمير الجديد لتنظيم “جند الخلافة”، بعد مقتل عبد المالك ڤوري. وقال مصدر أمني رفيع إن كل المراسلات التي كشفت في مخابئ الجماعة في معقلها في البويرة كانت موقعة باسم المجلس العسكري، وهي حيلة لجأ إليها التنظيم من أجل منع تصفية أميره الجديد، الذي تبقى هويته الحقيقية أحد أكبر أسرار الحرب على الإرهاب في الجزائر. وقال المصدر إن مجموعة محدودة من ضباط جهازي أمن الجيش ومديرية الاستعلامات الأمن يتابعون ملف هوية أمير “جند الخلافة” الحقيقي. وقد لجأ التنظيم، بعد صدمة القضاء على أميره، إلى إخفاء الهوية وتكليف مجلس عسكري بقيادة الجماعة. وقال مصدرنا إن الأمر المؤكد الوحيد في موضوع القضاء على مفتي الجماعة، عثمان العاصمي، هو أن نتائج تحليل الحمض النووي لجثة تشبه ملامحها ملامح عثمان العاصمي ستصدر قريبا.