الصاعقة تتربص بـ600 إرهابي ينتمون للقاعدة و داعش بالحدود

  • admin
  • باشرت مصالح الأمن المشتركة المكلفة بتسيير عمل اللجان الأمنية بالشريط الحدودي مع تونس، تعقب آثار عدد كبير من الإرهابيين
    العائدين من مراكز التدريب بدولة أفغانستان، والمقاتلين إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ داعش بكل من سوريا والعراق.
    تحصلت لجنة التعاون الاستخباراتي المشترك بين الجزائر وتونس، على معلومات ميدانية مؤكدة تفيد أن 600 إرهابي فار من الملاحقات التي تقوم بها القوات العسكرية الأمريكية والسورية والعراقية بمنطقة الشرق الأوسط، يتواجدون على طول تماس الشريط الحدودي التونسي المتاخم لمناطق العرق الشرقي الكبير بكل من ولاية الوادي، تبسة وعنابة بدرجة أقل ينوون تنفيذ عمليات إرهابية ضد المنشاءات الأمنية والحكومية في البلدان المذكورة، خاصة من ناحية الجنوب الشرقي بولايات الوادي، ورقلة، غرداية وإيليزي لرفع الخناق المفروض على مختلف التنظيمات الجهادية المسلحة، على غرار كتيبة عقبة بن نافع، تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ داعش المتحصنة بمنطقة الساحل الإفريقي والمغرب العربي، وهو ما استدعى اتخاذ جملة من الإجراءات الاستعجالية التي تقضي بتنفيذ مباشر لمخطط مثلث الموت بالجهة الشرقية، خاصة وأن الجزائر من أول الدول الداعمة لتونس بعد حادثة الاعتداء الإرهابي التي تعرض لها المرفق السياحي بمدينة سوسة.وفي سياق ذي صلة، وصلت 04 كتائب من وحدات الجيش الوطني الشعبي المتخصصة في مكافحة الإرهاب المعروفة بـ الصاعقة ، بالمديرية الجهوية للأمن العسكري ببسكرة، للشريط الحدودي مع تونس لمباشرة التجسيد الفعلي لمخطط مثلث الموت ، وخصص لهذه العملية 17 ألف عسكري مدعومين بكتائب الدرك الوطني ووحدات حرس الحدود بالقيادة الجهوية الرابعة والخامسة للدرك الوطني بورقلة وقسنطينة.
    وفسر خبراء أمنيون عارفون بخبايا الأمن في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، تأكيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على ضرورة دعم الجارة تونس استخباراتيا ولوجستيا، بالقرار الصائب الذي جاء في وقته، خاصة أن أمن تونس من أمن الجزائر.
    جدير بالذكر أن التعزيزات الأمنية الكبيرة التي وصلت للشريط الحدودي الشرقي مع مدن تونسية، جاءت كدعم إضافي لوحدات الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني، بغية ضمان التغطية العسكرية الكاملة عبر جميع المنافذ التي أصبحت محل استهداف وتهديد حقيقي من طرف تنظيم الدولة الإرهابية المعروف بـ داعش .

    المحور اليومي