القضاء على 67 إرهابيا وتوقيف 17 آخرين منذ بداية 2015

  • admin
  • قرابة 2000 مهرب ومهاجر سري موقوف في الولايات الحدودية 
    تمكنت مختلف مفارز الجيش الوطني الشعبي خلال السداسي الأول من سنة 2015، من فرض حصار وطوق أمني شديدين على مختلف الجماعات الإرهابية الناشطة على التراب الوطني وكذا دول الجوار، وألحقت بها خسائر مادية وبشرية فادحة، حيث نجحت في القضاء على 67 إرهابيا جلهم في المناطق التقليدية لنشاط الجماعة  السلفية للدعوة والقتال  سابقا بالولايات الوسطى، مع توقيف قرابة 2000 شخص بين مهرب ومهاجرين غير شرعيين وتجار مخدرات معظمهم بالولايات الجنوبية للوطن. 

    تعد سنة 2015 من بين السنوات الأكثر أمنا في الجزائر، حسب النتائج التي حققها الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، خلال النصف الأول منها، مقارنة بالخطر القادم من دول الجوار وعلى رأسها تونس وليبيا، وحجم التهديدات التي كانت قد أطلقتها مختلف المجموعات الإرهابية، بما فيها إعلان ما يسمى تنظيم  داعش  أن الجزائر ولاية تابعة لها مثلما فعل في ليبيا ويسعى إليه في تونس حاليا.
     وبلغة الأرقام، فقد تمكنت قوات الجيش بين 1 جانفي و31 جوان 2015، من القضاء 67 إرهابيا أغلبهم في ولايات الوسط، حيث قتل 28 إرهابيا في ولاية البويرة لوحدها، 11 آخرين في ولاية تيزي وزو و6 في بومرداس، ليصل عدد الإرهابيين المقضي عليهم في منطقة الوسط لـ 45 إرهابيا مع إرهابي آخر موقوف، في حين تم تسجيل عودة بعض الإرهابيين للنشاط في الولايات الغربية، حيث قضت قوات الجيش على 17 إرهابيا في ولاية عين الدفلى لوحدها، وإرهابي واحد في سيدي بلعباس، أما عن ولايات الشرق فقد قتلت مفارز الجيش 4 إرهابيين بكل من برج بوعريريج، تبسة، أم البواقي وسوق أهراس، مع توقيف آخر في جيجل رفقة عائلته المكونة من 7 أفراد. وعلى عكس السنوات السابقة، لم تسجل الولايات الجنوبية التي كانت تعد معقلا الجماعات الإرهابية إلى وقت قريب، أي إرهابي قتيل باستثناء بعض شبكات الدعم والاسناد التي أوقف 15 من عناصرها.وبلغة أدق، فقد كبدت قوات الجيش بقايا الإرهاب في الجزائر خسائر فادحة خلال شهري أفريل وبداية ماي بمنطقة الوسط، حيث قضت على 20 إرهابيا في الأول وقرابة 30 آخرين في الثاني، مع تدمير عدد من مخابئ الإرهابيين واستعادة أسلحة مختلفة كانت مخبأة فيها، ونفس الأمر لصد محاولات اختراق التراب الوطني بترسانات كبيرة من الأسلحة في الولايات الحدودية الجنوبية.
    أما عن شبكات التهريب والمهاجرين غير الشرعيين وتجار المخدرات الموقوفين، فقد تم تسجيل حصيلة ثقيلة جدا فاقت 1900 موقوف ومهرب واحد مقتول ينحدرون من مختلف الجنسيات، علما أن جل العمليات وقعت بالولايات الجنوبية وبدرجة قليلة في ولايات الغرب وأقل منها في الولايات الحدودية الشرقية مع الجارة تونس، استرجعت خلالها كميات معتبرة من السلاح، المخدرات، السيارات الرباعية المستعلمة في التهريب، الدراجات النارية، البنزين، المواد الغذائية، أجهزة كشف المعادن ووسائل اتصال جد متطورة.

    المحور اليومي