أبرز العقيد مغالط الطاهر مدير مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس، نهاية الأسبوع، أهم التحديات التي تعمل قيادة لدرك الوطني على تخطيها من خلال رفع وتيرة التكوين كمّا ونوعا من أجل التصدي لمختلف أنواع التهديدات والجرائم العابرة للحدود وأمن الحدود بصفة خاصة.

وأوضح قائد المدرسة في كلمة ألقاها بمناسبة تخرج دفعة من 2000 دركي عون شرطة قضائية لتدعيم صفوف الدرك الوطني، أن “المؤسسات الأمنية اليوم، وأمام تفاقم الإشكالية الأمنية وبروز تهديدات تقليدية بما في ذلك الجريمة المنظمة وأمن الحدود – في إشارة إلى مختلف المخاطر التي تُهدد التراب الوطني، لا سيما فيما يتعلق بتطور أشكال وتقنيات الإجرام المنظم وعلى وجه الخصوص الإرهاب في دول الجوار الذي بات يُشكل تهديدا حقيقيا وبارزا على أمن واستقرار التراب الوطني – وفي ظل التحولات المتسارعة وعمق التغيرات التي تتطلب سرعة التأقلم، لا خيار لها إلا النجاح – أي المؤسسات الأمنية.

في إطار متصل، كان العميد مناد نوبة رئيس أركان قيادة الدرك الوطني، أشرف نهاية الأسبوع بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس، على مراسيم حفل تخرج الدفعة الـ53 للدركيين أعوان الشرطة القضائية، حيث تتكون الدفعة من 2000 دركيا، بينهم 500 دركي عون أمن الطرقات سيُوجهون لتدعيم تشكيلات أمن الطرقات عبر كامل التراب الوطني تلقوا تكوينا وفق المعايير الجديدة المطلوبة في أمن الطرقات، لا سيما تلك الموجهة لتأمين الطريق السيار.

فيديو التخرج  :